فعدت مثنيا عجلا كأني
أخو العشرين مرتقيا سنيها •••
وكنت من السآمة لا أبالي
أذم الناس أم حمدوا فعالي
فهأنذا أسائل ما عساها
ستسمع في من قيل وقال •••
وكنت هزئت حتى بالجمال
وحتى بالفنون وبالمعالي
فما لي اليوم لا أرضى بحال
وكنت الأمس أرضى كل حال؟ •••
Página desconocida