ومات الخواجا مانولي لسبع سنوات خلت.
وقفلت قهوة ألف ليلة، ثم أعاد ورثته فتحها ولكنها لم تنل شهرتها الماضية.
وهكذا كان أمر توحيدة، فقد لزمت الحداد زمنا على الخواجا مانولي، ثم مالت نفسها إلى العودة للتخت، فانتقلت من ألف ليلة إلى شارع عماد الدين.
وكان «للصبا نجم أفل» على ما يقول ابن الوردي.
فلم تقو حنجرة توحيدة على منافسة حناجر نجاة علي وبثينة وفاطمة سري، ولم يقو جسمها على محاربة الأجسام الألامود.
وعرفت أن الله حق فلزمت بيتها.
ثم انتقلت إلى رحمة الله.
وكاد الناس ينسون اسمها حتى ذكرتنا به مرافعة المحامين في محاكمنا المختلفة.
الفصل الثالث
الفيلسوف ديوجنس
Página desconocida