Abu Husayn Zayd Shahid
أبو الحسين زيد الشهيد
Géneros
المخزومي ومحمد بن عمر بن علي وسعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف أنهم قد أزمعوا على خلع هشام بن عبد الملك فقال هشام لزيد قد بلغني كذا وكذا فقال ليس كما بلغك يا أمير المؤمنين قال بلى قد صح عندي ذلك قال احلف لك قال وإن حلفت فأنت غير مصدق قال زيد ان الله لم يرفع من قد أحد أن يخحلف له بالله فلا يصدق فقال له هشام أخرج عني فقال له لا تراني إلا حيث تكره فلما خرج من بين يدي هشام قال.
من أحب الحياة ذلفقال له الحاجب يا أبا الحسين لا يسمعن هذا منك أحد.
( خامسها ) أن السبب في خروجه أن أهل الكوفة كتبوا إليه فقدم عليهم.
في تاريخ دمشق قال زكريا بن أبي زائدة لما حجبت مررت بالمدينة فدخلت على زيد فسلمت عليه فسمعته يتمثل بهذه الأبيات :
ومن يتطلب المال الممنع بالقنا * يعش ماجدا أو تحترمه المخارم
متى تجمع القلب الذكي وصارما * وانفا حميا تجتنبك المظالم
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم * فهل أنا في ذا يال همدان ظالم
فخرجت من عنده فمضيت فقضيت حجتي ثم انصرفت الى الكوفة فبلغني قدومه فأتيه فسلمت عليه وسألته عما قدم له فأخبرني عمن كتب إليه يسأله القدوم عليهم فأشرت عليه بالانصراف فلحقه القوم فردوه.
ورواه أبوالفرج في المقاتل بسنده عن زكريا الهمداني نحوه
--- ( 63 )
Página 62