وزاده توضيحا وتقريرا حيث قال:
لم تجدبوا لقبيح من فعالكم
ولم يجئكم لحسن التوبة المطر
ولا أبالغ إذا قلت إنه ذكر الاشتراكية بلفظها في اللغة العربية ببيت من أبياته العامرة يقول فيه:
لو كان لي أو لغيري قدر أنملة
من البسيطة خلت الأمر مشتركا
وأنه قد أنحى على طبقات الفضوليين المتطفلين على المجتمع الإنساني بغير عمل ينفعونه به حيث قال:
ويعجبني دأب الذين ترهبوا
سوى أكلهم كد النفوس الشحائح
وأطيب منهم مطعما في حياته
Página desconocida