ذر الدنيا إذا لم تحظ منها
وكن فيها كثيرا أو قليلا
وأصبح واحد الرجلين: إما
مليكا في المعاشر أو أبيلا
وما أتيح لي أن أصبح مليكا في المعاشر، فأصبحت باختياري راهبا متبتلا أعرض عن الدنيا ولا أريها أنها هي التي أعرضت عني وبخست من حقي!
إذا كان هذا الترب يجمع بيننا
فأهل الرزايا مثل أهل الممالك
فيقول قائل منهم: نعم أيها الإمام. لقد كررناك حتى فهمناك كما قلت في بعض شعرك:
يكررني ليفهمني رجال
كما كررت معنى مستعادا
Página desconocida