السادن: أنشأه في تفسير غريب كتابه الفصول والغايات، وما فيه من اللغز. مقداره عشرون كراسة. ذكره ياقوت وصاحب الكشف. (39)
السجعات العشر: موضوع على كل حرف من حروف المعجم عشر سجعات في المواعظ. ذكره ياقوت وصاحب الكشف. (40)
سجع الحمائم: تكلم فيه على لسان حمائم أربع، وكان بعض الرؤساء سأله أن يصنف له تصنيفا يذكره فيه، فأنشأ هذا الكتاب، وجعل ما يقوله على لسان الحمامة في العظة والحث على الزهد. مقداره ثلاثون كراسة، في أربعة أجزاء. ذكر في ياقوت والكشف. (41)
السجع السلطاني: يشتمل على مخاطبات الملوك والوزراء وغيرهم من الولاة. سأله فيه بعض من خدم السلطان، وارتفعت طبقته، ولم يكن له قدم في الكتابة، فطلب أن ينشأ له كتاب مسجوع من أوله إلى آخره، ولا يشعر بما يريد لقلة خبرته بالأدب. فألف له هذا الكتاب. قال ياقوت: في أربعة أجزاء، وقال صاحب الكشف: إنه ثمانون كراسة. (42)
سجع الفقيه: جزء في ثلاثين كراسة. ذكره ياقوت وصاحب الكشف. (43)
سجع المضطرين: كتاب لطيف، عمله لرجل تاجر مسافر، يستعين به على أمور دنياه، ذكره ياقوت وصاحب الكشف. (44)
سقط الزند: وهو ديوان يشتمل على أكثر من ثلاثة آلاف بيت، ضمنه شعره في صباه. وسماه بذلك لأن السقط أول نار تخرج من الزند، فشبه شعره الأول به. قال التبريزي: لما حضرت أبا العلاء، قرأت عليه كثيرا من كتب اللغة، وشيئا من تصانيفه، فرأيته يكره أن يقرأ عليه شعره في صباه، الملقب بسقط الزند، وكان يغير الكلمة بعد الكلمة منه إذا قرئت عليه، ويقول معتذرا عن تأبيه، وامتناعه من سماع هذا الديوان: مدحت نفسي فيه، فلا أشتهي أن أسمعه. وكان يحثني على الاشتغال بغيره من كتبه. انتهى. ولهذا الديوان شروح، أولها شرح لأبي العلاء نفسه سماه «ضوء السقط» وهو غير واف، نقله عنه التبريزي، وأوضح مشكلاته، وذكر اللغة الغريبة، واقتصر في تفسير المعاني على ما لا بد منه. ثم تناوله أبو يعقوب يوسف بن ظاهر النحوي، فأصلحه وزاد فيه، وسماه: «التنوير»، وطبع بمصر غفلا من اسم مؤلفه. ومن شرح هذا الديوان شرح الفخر الرازي، و«ضرام السقط» لمجد الدين أبي الفضل قاسم بن حسين بن محمد الخوارزمي المشهور بصدر الأفاضل النحوي، وقفت على نسخة منه في خزانة آل رفاعة بالقاهرة. و«الزوائد» لأبي رشاد الإخسيكتي، و«العمدة» لابن البارزي، وشرح ابن السيد البطليوسي وهو عزيز الوجود، وقعت لي منه أوراق من نسخة قديمة، فإذا به شرح على ديوان ممزوج من سقط الزند واللزوميات. وقد انتقد أبو بكر بن العربي على مواضع منه، فرد عليه ابن السيد في رسالة لطيفة، وقفت عليها وهي عندي، وللشيخ تاج الدين بن عبد الرحمن شرح على قصيدة لامية من هذا الديوان مطلعها:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
سماه: «مراقي العلا، في شرح لامية أبي العلا». وهو عندي في مجموع. (45)
سيف الخطيب: هكذا في الكشف، وفي ياقوت «سيف الخطبة». وهو جزءان، يشتمل على خطب السنة، فيه خطب للجمع والعيدين والخسوف والكسوف والاستسقاء وعقد النكاح، وهي مؤلفة على حروف من حروف المعجم، فيها خطب عمادها الهمزة، وخطب بنيت على الباء، وخطب على الدال، وعلى الراء، وعلى اللام، وعلى الميم، وعلى النون، وتركت الجيم والخاء وما يجري مجراهما؛ لأن الكلام المقول في الجماعات ينبغي أن يكون سجسجا
Página desconocida