إنه ليرد مشيئة الدهر أيها الملك، كذلك عودتي منذ ضحيتي وما عهد البحيرة منكم ببعيد.
الملك :
أعرف ذلك أيها الأمير، فليس من الشهامة ولا من المروءة أن تنازل به الأقران.
بيبرس (بتعجب ودهشة) :
لماذا؟
الملك :
لأنه مسحور، أليس هذا السيف سيف رمسيس عثرت عليه في أحد القبور فصاحبك حتى اليوم ووقاك ضربة الفارس الكمي، ولو وقفت دونه لا تبدي حراكا؟
بيبرس :
وي! وي! من أين لك هذا؟ لا يليق بمثل الملك لويس أن يقول هذا الكلام.
1
Página desconocida