الْجُدُوْدِ وَأَفْعَالِ الْآبَاءِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُضَافَ إِلَيْهَا مِنْ أَفْعَالِ الْنَّفْسِ؛ نَقْصٌ، وَتَرْكُ مَآثِرِ الْآبَاءِ مِنْ غَيْرِ اعْتَدَادٍ بِهَا؛ جَهْلٌ، وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا؛ ... فَضْلٌ ...). (^١)
بِمَا سَبَقَ، وَغَيْرُهُ، حُقَّ لَنَا نَحْنُ الْحَمَادَى أَوَّلًَا، وَآلُ هُوَيْمِلٍ ثَانِيًَا، وَآلُ أَبِيْ رَبَّاعٍ (^٢) = «أُشَيْقِرْ» ثَالِثًَا، وَبَنُوْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ رَابِعًَا أَنْ نَفْرَحَ بِالْأَحْسَابِ وَالْمُنْجَزَاتِ، وَنَتَحَدَّثَ عَنْهَا كُلِّهَا حَامِدِيْنَ اللَّهَ ﷿، شَاكِرِيْنَهُ مُثْنِيْنَ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، مُصَلِّيْنَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ.
ثُمَّ شَاكِرِيْنَ كُلَّ مَنْ قدَّم لِلْحَمَادَى خَيْرًَا مِنَ الْأَفْكَارِ وَالْمُخَطَّطَاتِ وَالْأَعْمَالِ الْجَلِيْلَةِ الْصَّادِقَةِ الْصَّالِحَةِ الْمُثْمِرَةِ خَيْرًَا لِلْجَمِيْعِ، فَجَزَى اللهُ خَيْرَ الْجَزَاءِ مَنْ قَدَّمَ لِلْحَمَادَى خَيْرًَا.
(^١) «المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي» (٥/ ١٩٥). (^٢) آلُ أبي ربَّاع الذين خرجوا من بلدة «أشيقر» إلى «منطقة سدير» سنة (٨٠٠ هـ تقريبًا)، ويوجد أسماء مشابهة في مناطق أخرى من قبائل أخرى، وليسوا من بكر بن وائل.
1 / 55