Zuhur Muqtatafa
Al-Zuhur al-muqtatafa min tarikh Makka al-Musharrafa
Genres
وأربعين وسبعمائة لولديه عجلان ، وثقبة ، وأبى ذلك ولاة الأمر بمصر ، وكتبوا له بالولاية ، فاستمر رميثة إلى سنة ست وأربعين وسبعمائة.
ثم وليها فيها : ابنه عجلان فى حياة أبيه. وفيها مات أبوه ، واستمر عجلان إلى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.
ثم وليها معه أخوه ثقبة ، ثم صارا يتداولان ولايتها كل منهما وقتا.
ثم ولياها معا باتفاقهما على ذلك فى أيام الموسم من سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.
ثم وليها بعدهما : أخوهما سند بن رميثة ، وابن عمهما محمد بنه عطيفة فى أثناء سنة ستين وسبعمائة ، بولاية من الناصر حسن بن محمد بن قلاوون صاحب مصر ، وجهز من مصر عسكرا لتأييدهما. واستمرا على ولايتهما حتى انقضى الحج من سنة إحدى وستين وسبعمائة.
ثم وليها عوض بن عطيفة شريكا لسند : أخوه ثقبة بن رميثة ؛ لأن الترك الذين قدموا فى موسم هذه السنة إلى مكة للإقامة بها عوض الأولين خرجوا من مكة على وجه مؤلم بسبب ما نالهم من فتك بنى حسن فيهم بالقتل والنهب.
وكان بن عطيفة تخلى عن نصرة الترك فلم يستطع المقام بمكة بعد خروجهم منها ، فخرج منها بعدهم خائفا يترقب.
ووجدت بخط بعض أصحابنا ما يقتضى : أنه أقام بمكة بعد الترك ، ولعله أقام قليلا ثم رحل.
ثم ولى عجلان إمرة مكة عوض سند شريكا لثقبة ، وكان بمصر حين ولايته لذلك ، فما وصل إلى وادى مر إلا وثقبه عليل مدنف ، فلما مات ثقبة
Page 299