228

ثم ولياها فى آخر المحرم سنة ثلاث وخمسين وستمائة بعد قتالها لابن برطاس ، وكان أسر ففدا نفسه ، وفارق مكة بمن معه.

ثم انفرد أبو نمى بإمرتها ، ثم عاد إدريس لمشاركته فى ولايتها.

ثم وليها : أولاد حسن بن قتادة ستة أيام من سنة ست وخمسين ، ثم أخرجهم منها أبو نمى ، ودامت ولايته وولاية إدريس إلى سنة سبع وستين.

ثم انفرد بها أبو نمى قليلا ثم عاد إدريس إلى ولايتها ، واستمر إلى ربيع الأول سنة تسع وستين.

ثم انفرد إدريس بولايتها أربعين يوما.

ثم قتل فى هذه السنة بخليص فى حرب كانت بينه وبين أبى نمى ، وانفرد أبو نمى بولايتها إلى سنة سبعين.

ثم وليها فى صفر : جماز بن شيحة صاحب المدينة ، وغانم بن إدريس بن حسن بن قتادة صاحب ينبع ، ثم عاد أبو نمى إلى ولايتها بعد أربعين يوما ، واستمر إلى سنة سبع وثمانين وستمائة.

ثم عاد جماز بن شيحه إلى ولاية مكة ، وأقام بها إلى آخر السنة ، وذلك مدة يسيرة.

ثم وليها أبو نمى ، واستمر إلى أوئل صفر سنة إحدى وسبعمائة ، وفى رابعه مات.

وكان وليها فى حال ولاية نمى وإدريس أمير يقال له : شمس الدين مروان ، نائب الأمير عز الدين أمير خازندار ، بأمر من الملك الظاهر بيبرس

Page 296