مسز كريج :
أعرف ذلك يا طفلتي العزيزة. إنه أمر شاق، ولكنه - فيما أعتقد - من الأمور التي لا مناص لنا من مجابهتها. ثم إن الانزعاج لا يمكن أن يكون لها عونا يا عزيزتي (تسير مسز كريج مع إيثل حتى مبدأ الدرج، وتواصل إيثل الصعود) .
إيثل :
ولكن كيف أستطيع أن أتحاشى الهموم؟
مسز كريج :
إنك لا تستطيعين بطبيعة الحال يا عزيزتي. ومن أجل هذا أريدك أن ترقدي برهة من الوقت؛ وسوف أصعد بعد دقائق، بمجرد ما أنتهي من مباشرة بعض الأمور هنا. إنها الغرفة التي تجدينها في مؤخرة الردهة على اليمين، وأرجح أن تجدي ميزي هناك الآن، ولا تزعجي نفسك يا عزيزتي (تختفي إيثل عند أعلى الدرج، وتحدق مسز كريج في مبدأ الدرج لعلها تكتشف به خدوشا جديدة، وتدخل مسز هارولد من ناحية اليمين):
في أي شأن من الشئون أردت مقابلتي يا مسز هارولد؟ (تهبط إلى الغرفة مرة أخرى.)
مسز هارولد :
أردت أن أخبرك يا مسز كريج بأن الطاهية انصرفت يوم الخميس. ذهبت ولم تعد.
مسز كريج :
Unknown page