رباه! (وتقف وهي تنظر في لهفة خلال النافذة ناحية اليسار، كأنها تراقب ميزي وهي تجري في الطريق.) (ينزل الستار رويدا رويدا.)
الفصل الثاني
(بعد عشر دقائق مسز كريج تقف عند النافذة الأمامية وهي تطالع الصحيفة، ثم تكف عن القراءة، وتتطلع خارج النافذة، ثم تسير نحو المشربية إلى اليسار وهي تكظم يأسها، وتتطلع إلى الخارج مرة أخرى متلهفة، وتدخل مسز هارولد من ناحية اليمين.)
مسز هارولد :
هل ميزي هنا يا مسز كريج؟ (تتلفت مضطربة.)
مسز كريج :
لا، ليست هنا يا مسز هارولد، بعثت بها في مهمة، وستعود بعد لحظة.
مسز هارولد (تلتفت لتخرج مرة أخرى) :
قلت لها يخيل إلي أني أسمعك تنادينها. (يدق جرس التليفون.)
مسز كريج :
Unknown page