210

وأنا العجوز العاجز الهم

عجبا لنا والدهر يخدعنا

نسعى لدنيانا ونهتم

ونظن أن الدهر يسعدنا

والدهر في ترياقه السم

إن لم تنل في الأربعين منى

فازهد بهذا الكون يا عم

وإذا انطوى برد الشباب فلا

يرجى له نشر ولا ضم

إن الحياة شبيبة خطرت

Unknown page