لطه حسين
و
المازني
الذي وجدت له رواية إيروتيكية أذكر منها مشهد سحاق في مكتبة منزل، وأعتقد أنها مقتبسة أو ممصرة. كما قرأت رواية الشاعر الإنجليزي
روبرت جريفز
عن الإمبراطور
كلوديوس . وما زلت أذكر غلاف هذا الكتاب الأصفر اللون البسيط التصميم والذي حمل علامة القطرس، شعار دار النشر الشهيرة في الثلاثينيات. قرأت أيضا كتابا فريدا بالإنجليزية لكاتب ذي اسم هولندي لا أتذكره وموضوعه الجغرافيا التي طالما عذبتني في المدرسة. وأمتعني الكتاب بطلاوة أسلوبه وخفة ظله، وجعلني أدرك أن أكثر الموضوعات جفافا وتعقيدا يمكن أن تكتسب جاذبية وإثارة إذا كان الكاتب واسع الثقافة عاشقا لموضوعه وحريصا على توصيله للآخرين.
كما قرأت عن عالم الحيوان في كتاب جميل للكاتب السويدي
أكسيل مونتيه
نشره مشروع الألف كتاب العظيم. ولعل هذا الكتاب هو الذي وضع في رأسي البذرة الأولى لسلسلة الروايات التي كتبتها بعد عقدين عن عالم الحيوان.
Unknown page