إلى مكتبه، واعتذر لي قائلا إنه فقد أعصابه بسبب خوفه على الوطن، وأفرج عني. •••
انتقل مركز الثقل من العمل السري إلى العمل الجماهيري، فاستأجرت غرفة صغيرة نظيفة في شارع جانبي متفرع من
سليمان جوهر بالدقي (تعتمد على حمام في السطح)، وشرعت في الاختلاط بالناس والتعرف على مشاكلهم ومحاولة الوصول إلى تجمعاتهم. كانت عملية شاقة للغاية بسبب شخصيتي الانطوائية. لكني تمكنت من إقامة علاقات جيدة ببعض المزارعين في
بولاق الدكرور
وبعض الطلبة، فضلا عن الضابطين المسئولين عن هيئة التحرير، وهما
فتح الله رفعت
و
جمال الليثي
الذي أسر إلي بأن حلم حياته هو تحويل قصص
أرسين لوبين
Unknown page