الحديث عن
السد العالي
لا بد وأن يتمثل التجربة من قبل في الاتحاد السوفييتي. فإذا لم أر فيه الروعة التي عبر عنها من قبل هناك فما ذلك إلا لأن هناك إدراكا أعمق للمستقبل.
3 ⋆
نجيب محفوظ
في مجلة «الكاتب»: - الرواية لم تنته لا هنا أو هناك. - ... في هذه الرواية (أولاد حارتنا) ظن العلم أنه في غنى عن
الجبلاوي
فقتله، وهذه النهاية توصله إلى الخواء، وإلى الإحساس بمرارة الحياة، وهي النتيجة التي توصل إليها
كامي
حين اعتقد أن الحياة لا معنى لها، وأن العبث هو المعنى الوحيد. - حين كان الإنسان يؤمن بالمجتمع ظهرت الرواية الواقعية والرواية الطبيعية، فلما بدأ الشك في المجتمع عاد السؤال الميتافيزيقي. - عندما كانت الرواية تهتم بالحياة في حد ذاتها كان الأسلوب التقليدي أنسب شيء لها، وكانت الشخصية الإنسانية تظهر بكل تفاصيلها. أما حين تتحول الحياة إلى مشكلة لا يصبح الإنسان شخصا معينا، بل مجرد إنسان ... تختفي التفاصيل ويختفي السرد وتتصدر المناقشة كل العناصر الأخرى ... عندما يكون الإنسان أمام مصيره وجها لوجه تفقد التفاصيل قيمتها. - ينبغي أن تأتي الأحداث والأشخاص والجو العام للعمل الفني بصورة طبيعية بعيدة عن افتعال الصنعة والتدبير المسبق. وهو ما يبعد هذا المنهج في التعبير عن الأدب الفكري (
Unknown page