مع
ألفريد فرج : - التراجيديا اليونانية تصور الصراع بين الإنسان والقدر. - الإنسان لا يصارع قوة خارجية عنه بل قوة مرتبطة بذات وجوده المادي والمعنوي ... قوة معنوية ... الإنسان سجين الزمان والمكان والغرائز والطباع ... وإرادته ترتطم أحيانا بكل هذه العوامل ... ويهزم ... ولا يسلم بهزيمته. - تراجيديا
شكسبير
الصراع داخل النفس. - لو كان عند المصريين القدماء لكانوا أقاموا التراجيديا على نفس الفكرة
للحكيم . كانوا يصارعون الزمن أو الفناء. «الإنسان هو الوحيد بين المخلوقات الذي يسلم تسليما منطقيا بأنه لا حياة له بدون هذه القوى التي يحاربها ... ومع ذلك لا يكف عن محاربتها ... كان المصريون القدماء يعرفون أن الموت شيء محتوم ... ومع ذلك يحاربونه بالمقابر الضخمة والتحنيط وهم بدون شك اعتقدوا بأنهم انتصروا إلى حد ما؛ لأننا لا نزال نرى أجسادهم ...» - إن الفن التقليدي في كل مجال قد وصل إلى ذروته التكنيكية، ولا بد من عملية تحطيم جديدة للفن ... ⋆ - «إنك تفسد الفكرة بسهولة شديدة. لكن هل كان الأمر فسادا أو كان مجرد أنك فقدت السذاجة التي بدأت بها؟» - «سوف يكتب كتابا عندما ينتهي من هذا الأمر. لكن فقط عن الأشياء التي عرفها حقا وعما عرف. وفكر، لكن يجب أن أكون كاتبا أفضل بكثير مما أنا الآن كي أتعامل مع هذه الأشياء؛ فالأشياء التي أصبح يعرفها في هذه الحرب لم تكن بسيطة »،
هيمنجواي
في «لمن تدق الأجراس».
1964
(1) يناير
ليلة رأس السنة (ليه تيجي هنا في جهنم/
Unknown page