التخلص من القصص التاريخية ومن تحويل القصص والروايات المكتوبة إلى أفلام. (4)
التخلص من البلاغة التي أظهرت الإيطاليين عامة كمن مستهم جميعا نفس الإحساسات النبيلة ... فأصبحوا جميعا، وبنفس القدر، يفهمون كل مشاكل الحياة ...» - أمل الواقعيون الجدد في أن يكشفوا عن أنفسهم بعد قراءة
زولا «الوحش الآدمي». - عرف
زولا
الكاتب الطبيعي: «همه الأكبر أن يجمع المادة ويكتشف ماذا يستطيع أن يفعل تجاه ذلك العالم الذي يرغب في أن يصفه. وعندما تتجمع تلك المادة سوف تأخذ الرواية شكلها بنفسها، وكل ما على الكاتب هو أن يجمع تلك الحقائق ويضعها في إطار واقعي إذ يجب ألا يتركز الاهتمام على ما في القصة من غرائب. بل على العكس تماما. كلما كانت القصة شائعة وعامة كانت أفضل ...» - «إذا عرفنا الشكل بأنه الضرورة التي تربط بين جزئيات الحدث، وإذا كانت مميزات الإنسان الخاصة بالنسبة للطبيعيين عرضية ...» - «إن الفن البروليتاري الجيد يخفي بساطته ... وعندما تخفق البساطة في وسائل تفكيرها تحتمي فيما يشبه عبادة الطفولة والتوسل ببراءة الطفولة»،
وليام أمبسون . - «تحققت فجأة من أن أوعية الوعي عندي ... من المستحيل أن تصبح على وفاق مع الحقيقة عندما كنت صبيا وقحا ... وذلك بالإضافة إلى أن الصبية الصغار ليسوا «موجودين» في الحقيقة ... إن حساسية الأنثى الصغيرة لا شك فيها ... ولكنها أكثر أهمية بالنسبة للشباب ...»
هنري جيمس . - تمثل أقرب ما وصل به
زافاتيني
إلى مثله الأعلى في 90 دقيقة متصلة وممتعة من حياة إنسان من خلال الفيلم ... ولكننا هنا أمام تناقض في فيلم من الاتجاه الواقعي الجديد يقدم في بعض اللحظات الحقيقة كما اقتطعها من الحياة وفي الغالب تكاد تكون بلا معنى مما يجعلها تقترب كثيرا من واقعية
آلان روب جرييه
Unknown page