187

Yasuc Ibn Insan

يسوع ابن الإنسان

Genres

والراهبة التي لا زوج لها في صومعتها.

والعاقر أيضا، أمام نافذتها، تتأمل صورة الغابة التي رسمها الصقيع على زجاج النافذة، فتجدك في تناسب خطوطها، فترضعك في أحلامها وتتعزى. •••

يا سيد الشعراء.

يا سيد رغباتنا الصامتة.

إن قلب العالم يخفق مع نبضات قلبك، ولكنه لا يحترق مع أناشيدك. إن العالم يجلس ليصغي إلى صوتك بفرح وطمأنينة، ولكن لا ينهض عن مجلسه ليزين حافات تلالك.

والإنسان يحلم حلمك، ولكنه لا يستيقظ مع فجرك الذي هو أعظم من حلمك.

وهو يريد أن يرى بصيرتك، ولكنه لا يجر قدميه الثقيلتين إلى عرشك.

بيد أن كثيرين أجلسوا على العروش باسمك، وتوجوا بقوتك فحولوا زيارتك الذهبية إلى تيجان لرءوسهم وصوالجة لأيديهم. •••

يا سيد النور.

الذي تقطن عيناه في أصابع العميان البصيرة.

Unknown page