فالسماء لا تهتز حين صلبهم، والأرض لا تتمخض بأمواتها.
فهم يصلبون ولا أحد يشهد عذابهم.
ويديرون وجوههم إلى اليمين وإلى الشمال.
فلا يجدون أحدا ليعدهم بمكان في ملكوته.
بيد أنهم يريدون أن يصلبوا المرة بعد المرة.
ليكون إلهك إلها لهم، وأبوك أبا لهم.
يا سيد المحبة.
إن الأميرة تنتظر مجيئك في عليتها المعطرة.
والمرأة المتزوجة في قفصها.
والمومس التي تنشد خبزها في شوارع عارها.
Unknown page