Wahm Thawabit
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Genres
الماهوية اللغوية
إثم تصوري يكبل اللغة ويعوق انطلاق العقل. ***
ثمة توتر في اللغة بين النزعة الماهوية المحافظة من جهة والنزعة التقدمية الواقعية العملية من جهة أخرى.
هل للغة ماهية مسبقة، ثابتة، تامة، دائمة؟
أم اللغة من الناس، وبالناس، وللناس؟
هل من المحتمل أن يكون للتعاليم اللغوية العسيرة التي نفرضها على التلاميذ دور ما في تجميد إبداعيتهم وتعويق تدفقهم؟
من الذي يقرر أن القواعد الموروثة صواب والاستعمال الحديث خطأ؟
يبدو أن النزعة الماهوية هي في القلب من كل مذهب محافظ في اللغة، وأن موقف المرء من الماهوية هو الذي يحدد مذهبه في فقه اللغة:
في أصل اللغة: توقيف هي أم اصطلاح؟
في طبيعة اللغة: علاقة الدال بالمدلول؛ أهي علاقة طبيعية ضرورية أم هي مواضعة واتفاق؟ هل اللغة شيء ثابت أم شيء متغير؟
Unknown page