Wahm Thawabit
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Genres
threshold model of disease ، وقد يقدم تفسيرا للقطع المتباينة أو حتى المتداخلة من المراضة الطبنفسية. والثاني: أن الظواهر السطحية للمرض النفسي (أي مجموعة الأعراض والعلامات والمسار والمآل) لا تقدم أساسا مضمونا لتقرير صدق الفئة التشخيصية أو العنوان التشخيصي، بمعنى رسم آلية بيولوجية محددة ضرورية وكافية.
وقد قدم عديد من المعلقين المطلعين أدلة تومئ إلى أنه لا توجد حدود طبيعية بين الاضطراب النفسي المدرك وبين السواء أو الصحة. واقترح ويديجر وكلارك
Widiger and Clark
11 (2000م) أن التفاوت في الأعراض الطبنفسية قد يمثل بواسطة «وساد منظم لأبعاد من مجموعات أعراض» أفضل مما يمثل بمجموعة من الفئات التصنيفية
categories
المنفصلة. ويذهب كلونينجر
Cloninger
12 (1999م) بقوة إلى أن «ليس هناك دليل إمبيريقي لحدود طبيعية بين الزملات الكبرى»، وأنه «لم يجد أحد قط مجموعة أعراض أو علامات أو اختبارات تفصل الاضطرابات النفسية تماما إلى فئات غير متداخلة»، وأن «المقاربة القاطيغورية مغلوطة في الصميم».
ويشكو جينسبرج وزملاؤه
Ginsburg et al. (1996م) - وقد أحبطوا من فشل عقدين من البحث المضني لكشف أي جينات تتبطن الاضطرابات الطبنفسية - أن «التقسيم المرضي الحالي المتضمن في ال
Unknown page