Your recent searches will show up here
أيضا مما نعلم عقلا أن الله سيفعله، هو بعث الخلق بعد موتهم، وذلك ليميز الله بين المحسن والمسيء، وينصف المظلوم من الظالم. أما تفاصيل أمور الآخرة فلا نعلمها إلا بالخبر من الله تعالى.
أفعال الله التي نعلمها عن طريق النص
والمصدر الثاني لمعرفة أفعال الله تعالى فينا، هي النصوص الصحيحة عن الله تعالى أو عن رسوله صلوات الله عليه وعلى آله. فنثبت لله تعالى كل فعل ثبت له بنص صحيح. وحيث إن الكثير من النصوص الصحيحة تحتمل بحسب اللغة معان متعددة، فالواجب التحري والتشدد في تعيين المعنى الذي أراده الله تعالى من ذلك النص. أيضا لكثرة الكذب على رسول الله، صلى الله عليه وآله، خصوصا من المجسمة والمجبرة، فعلينا أن نتشدد في قبول رواياتهم في صفات الله تعالى وأفعاله.
Page 79