أحدكم في دبر كل صلاة عشرا، ويحمده عشرا، ويكبر عشرا فهن خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان)، قال: فأنا رأيت رسول الله ﷺ يعدهن بيديه.
وعن علي ﵁ أن النبي ﷺ قال له ولفاطمة: كلمات علمنيه جبريل ﵇ تسبحان في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، أخرجه أحمد بسند حسن.
وعن أبي هريرة ﵁ في قصة فقراء المهاجرين مع أهل الدثور ففي بعض طرقه عند البخاري فقال: تسبحون عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا بعد كل صلاة، أورده في كتاب الدعوات من الصحيح، وفي الباب عن أم سليم أخرجه البزار، وعن أم مالك أخرجه الطبراني وفي كل منهما أن الذكر المذكور يقال عقب الصلاة عشرا عشرا.
الفصل الثاني
نتيجة فيما يستفاد منه للعمل
وهو المقصود بالسؤال
في بيان الراجح في محل الذكر وإنما يصار إلى الترجيح عند تعذر الجمع، والجمع في هذا ممكن بأن يقال: يشرع هذا الذكر في كل
1 / 60