============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية ظن وأخواتها قال: وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، وهى: ظننت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعلمت، ووجذت، واتخذت، وجعلت، وسمعت؛ تقول: ظننت زيدا قائما، ورأيت عمرا شاخصا، وما أشبه ذلك.
وأقول: القسم الثالث من نواسخ المبتدأ والخبر، "ظننت" وأخواتها أى نظائرها فى العمل، وهى تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما جميعا. ويقال للمبتدأ مفعول أول، وللخبر مفعول ثان.
وهذا القسم عشرة أفعال: الأول: لاظتنت) نحو لاظننت محمدا صديقا".
والثانى: لاحسبت" نحو لاحسبت الصديق نافعا".
والثالث: "خلت" نحو "خلت النحو سهلا".
والرابع: ل"زعمت" نحو "ازعمت زيدا عالما".
والخامس: "رأيت" تحو ل"ارأيت بكرا ناجحا".
والسادس: لعلمت" نحو "علمت الصدق منجيا".
والسابع: "وجدت" نحو "وجدت الصلاح باب الخير".
والثامن: "اتخذت" نحو "ااتخذت محمدا صديقا".
والتاسع: "اجعلت" نحو "جعلت الذهب خاتما".
والعاشر: ل"اسمعت" نحو لاسمعت زيدا يقرأ".
وهذه الأفعال العشرة تنقسم إلى أربعة أقسام: القسم الأول: يفيد ترجيح وقوع الخبر، وهو أربعة أقفعال، وهى: ظننت، وحت، وخلت، وزعمت.
Page 91