The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
Genres
(١) سبق تخريجه في: ص (٨٢) حاشية (٢). (٢) سبب التريث أنه بعد مرور خمس سنين على إمارة الوليد تمالأ قوم على رجل من خزاعة فقتلوه، فكتب الوليد بشأنهم إلى عثمان فأمره بقتلهم، فقتلهم فحقد عليه أولياؤهم وصاروا يكيدون له المرة تلو الأخرى حتى اتهموه بشرب الخمر، وذكروا ذلك لابن مسعود، ثم لعثمان، فأراد ﵁ التثبت من الواقعة حتى يشهد الشهود، فشهد عليه هؤلاء فجلده وعزله، وهو ينكر ذلك. انظر: التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٥٠ - ٥٤. وفتح الباري لابن حجر: ٧/ ٦٩. وقد روى مسلم هذه الواقعة في صحيحه: ٣/ ١٣٣١ كتاب الحدود، باب حد الخمر رقم (١٧٠٧) عن علي ﵁ بلفظٍ أوله: «شهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال: أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان ... الخ». شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج ١/ ٣٠٨. (٣) انظر التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان للمالقي: ص ٥٧. (٤) انظر معجم البلدان: ١/ ١٨٨. وكان ابن أبي سرح يكتب لرسول الله ﷺ فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به النبي ﷺ يوم الفتح أن يُقتل فاستجار له عثمان ﵁، ثم كان عبد الله بن سعد بعد ذلك محمودًا، وولي لعمر ﵁ على الصعيد، ثم ولاه عثمان ﵁ مصر كلها. انظر سير أعلام النبلاء للذهبي: ٣/ ٣٤. ولكن ذكر السيوطي أن أهل مصر جاؤوا إلى عثمان في آخر خلافته يشتكون من ابن أبي سرح، وكانت هذه القصة هي التي أدت إلى مقتل عثمان ﵁. انظر تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص ١٥٧.
1 / 95