The Hallmarks of the Celebrated Sunnah for the Belief of the Victorious Sect = 200 Questions and Answers in Islamic Creed

Hafiz ibn Ahmad Hakami d. 1377 AH
15

The Hallmarks of the Celebrated Sunnah for the Belief of the Victorious Sect = 200 Questions and Answers in Islamic Creed

أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = ٢٠٠ سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية

Investigator

حازم القاضي

Publisher

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٢هـ

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

والجوارح، ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه. [الدليل على أن الإيمان قول وعمل] س: ما الدليل على أنه قول وعمل؟ جـ: قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ [الحجرات: ٧] الآية، وقال تعالى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [الأعراف: ١٥٨] وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما، وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما، وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ [البقرة: ١٤٣] يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة، سمى الصلاة كلها إيمانا، وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح، وجعل النبي ﷺ الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان، وسئل النبي ﷺ «أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان بالله ورسوله» (١) . [الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه] س: ما الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه؟ جـ: قوله تعالى: ﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: ٤]- ﴿وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ [الكهف: ١٣]- ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾ [مريم: ٧٦]- ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى﴾ [محمد: ١٧]- ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾ [المدثر: ٣١]- ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ [التوبة: ١٢٤]- ﴿فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ [آل عمران: ١٧٣]- ﴿وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٢٢] وغير ذلك من الآيات، وقال ﷺ: «لو أنكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة» (٢) أو كما قال.

(١) رواه البخاري (٢٦، ١٥١٩)، ومسلم (الإيمان / ١٣٥) . (٢) رواه مسلم (التوبة / ١٢) وابن ماجه (٤٢٣٩) واللفظ له.

1 / 17