The Farewell of the Prophet ﷺ to His Nation
وداع الرسول ﷺ لأمته
Publisher
مطبعة سفير
Publisher Location
الرياض
Genres
(١) السُّنح: العالية، وهو مسكن زوجة أبي بكر ﵁، وهو منازل بني الحارث من الخزرج بينه وبين المسجد النبوي ميل. الفتح، ٨/ ١٤٥، و٧/ ١٩، و٢٩. (٢) أي يبعثه في الدنيا ليقطع أيدي القائلين بموته. انظر: الفتح، ٧/ ٢٩. (٣) أي قصد. الفتح، ٣/ ١١٥. (٤) وفي رواية للبخاري: وهو مسجَّى ببرد حبرة. البخاري، برقم ١٢٤١، ومعنى مغشى ومسجى أي مغطى، وبرد حبرة: نوع من برود اليمن مخططة غالية الثمن. الفتح، ٣/ ١١٥. (٥) أي قبله بين عينيه، كما ترجم له النسائي. انظر: الفتح، ٣/ ١١٥، وانظر: ما نقله ابن حجر من الروايات في أنه قبل جبهته. الفتح، ٨/ ١٤٧. (٦) قوله: لا يجمع اللَّه عليك موتتين: فيه أقوال: قيل: هو على حقيقته، وأشار بذلك إلى الرد على من زعم أنه سيحيا فيقطع أيدي رجال ..؛ لأنه لو صح ذلك للزم أن يموت موتة أخرى .. وهذا أوضح الأجوبة وأسلمها، وقيل: أراد لا يموت موتة أخرى في القبر كغيره، إذ يحيا ليُسأل ثم يموت، وهذا أحسن من الذي قبله؛ لأن حياته ﷺ لا يعقبها موت، بل يستمر حيًّا، والأنبياء حياتهم برزخية لا تأكل أجسادهم الأرض، ولعل هذا هو الحكمة في تعريف الموتتين ... أي المعروفتين المشهورتين الواقعتين لكل أحد غير الأنبياء. انظر: فتح الباري، ٣/ ١١٤، و٧/ ٢٩.
1 / 75