Your recent searches will show up here
التوحيد(الجعفي)
الكبيرة ، وعن طريق معرفته باللغة اليونانية اتصل بآدابها وعلومها ، واثبت عددا من أسماء اليونانيين وكلماتهم في كتاب « توحيد المفضل » ولا يفوتنا أن نشير إلى ان للشيعة الإمامية رأيا خاصا في أئمتهم ، ويذهبون في علمهم مذهبا لا يخضع لما يقرره الدكتور مصطفى جواد ، من لزوم انتشار العلم بين الناس ، حتى يتسنى للامام أن يحصله على يد أساتذة علماء ، ثم يمليه على تلاميذه وطلابه (1)... والامام يجب أن يكون على رأي الإمامية عالما بكل شيء ، واعلم الناس في علم وفي لسان وفي لغة (2) وان الامام مرجع العالم في كل شيء ، ويجوز ان يسألوه عن كل شيء ، فيجب أن يكون عنده علم كل شيء (3).
كان الباعث للإمام الصادق على وضع كتاب التوحيد : ان المفضل كان جالسا ذات يوم في روضة القبر النبوي فإذا هو بجماعة من الزنادقة
Page 29