باب (8) من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما
وقول الله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} 1.
عن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط. فمررنا بسدرة ; فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، إنها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون} 2 لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه.
فيه مسائل:
الأولي: تفسير آية النجم.
Page 32