[أكمأ - -> كمء] [أكمش - -> أجمع] [أكن ] ويقال: قد أكننت الشئ، إذا سترته. قال الله عز وجل: (* أو أكننتم في أنفسكم *). وقد كننته، إذا صنته. قال الله عز وجل،: (* كأنهن بيض مكنون *). وقال الشماخ:
* ولو أنى أشاء كننت جسمي * * إلى بيضاء بهكنة شموع * [أكنب - -> جرن] [الأكنة - -> الوكنة] [أكنف - -> كنف] [الأكولة - -> الجزورة] [أكولة - -> شريب] [الأكيله - -> بهيم] [أكيلة - -> شريب] [الأل] والأل: جمع ألة، وهي الحربة. والأل: مصدر أله يؤله ألا، إذا طعنه بالآلة، قال الأصمعي: قيل لا مرأة من الاعراب قد أهترت: إن فلانا قد أرسل يخطبك! فقالت: " هل يعجلني (1) أن أحل ماله أل وغل! " دعت عليه. والأل:
مصدر أل يؤل ألا، إذا أسرع، وأل المشي يولة ألا، إذا أسرع. وأنشد:
* وإذ يؤل المشي ألا ألا (2) * وقال الراجز (3):
* مهر أبى الحبحاب لا تشلي (4) * * بارك فيك الله من ذي أل (5) * وهو فرس مئل، أي سريع. والإل: العهد والذمة (6) (1) في المقاييس (1: 19): " أمعجلي أن أدرى وأدهن ".
(2) لم يرد هذا الانشاد في ب ولا التبريزي. وفى اللسان (13: 23): " وإذا أول ".
(3) في اللسان: " قال أبو الخضر اليربوعي يمدح عبد الملك بن مروان ".
(4) أي لا تشل. قال الجوهري: " حركه للقافية. والياء من صلة الكسر ".
(5) بعده في الهامش: " أي من ذي سرعة ".
(6) بعده في الهامش: " والإل القرابة، والإل الربوبية، ومنه قول أبى بكر لوفد بنى حنيفة، وسألهم عن قول مسيلمة فتكلموا بشئ منه، فقال: أعلم أن هذا كلام لم يخرج من إل. وفى بعض القراءة: جبر إل. قال ابن عباس: جبر رجل، وإل هو الله. كما تقول عبد الله وعبد الرحمن ".
[ألاح] ويقال: ألاح من ذلك الامر يليح إلاحة. قال:
وأنشدنا أبو عمرو:
* إن دليما قد ألاح بعشي * * وقال أنزلني فلا إيضاع بي * وأنشدنا أيضا:
* يلحن من ذي زحل شرواط * * محتجر بخلق شمطاط * وأنشدنا أيضا:
* يلحن من أصوات حاد شيظم * * صلب عصاه للمطي منهم * * ليس يماني عقب التجشم * قال: والشيظم: الطويل الشديد. والمنهم:
الزاجر.
[ألاح] ويقال: ألاح بحقي، إذا ذهب به. ويقال: لاح
Page 57