Tarbiya Wa Taclim Fi Islam

Muhammad Ascad Talas d. 1379 AH
150

Tarbiya Wa Taclim Fi Islam

التربية والتعليم في الإسلام

Genres

الحكيم معبد بن عبد الله الجهيني (؟-80): كان من المعلمين المتألهين، والمربين الأفاضل، وهو أول من قال بالقدر والاستسلام له، وقد كان له تاريخ حافل في نشر هذا المذهب في البصرة، ثم نقل مذهبه إلى المدينة المنورة.

وكان أيضا من رواة الحديث وأئمة رجاله، وهو ممن قتلهم الحجاج بن يوسف الثقفي.

وهو معلم نخبة من كبار أئمة الإسلام، أشهرهم سعيد بن عبد الملك.

6 (3)

الشاعر الطرماح بن حكيم الطائي (؟-80): كان من الرواة العلماء، والمؤدبين الفضلاء، والشعراء المعدودين، والفحول المجودين، نشأ في الشام ثم سكن في الكوفة واعتنق مذهب الأزارقة، وكان صديقا للكميت الأسدي على شدة اختلافهما في الاعتقاد والمذهب، وله ديوان شعر حسن، وتاريخ في التربية والتعليم حافل.

7 (4)

الشاعر الكميت بن زيد الأسدي (؟-80؟): كان من الشعراء العلماء، والمعلمين، روى ابن قتيبة في كتاب المعارف نقلا عن خلف الأحمر قال: رأيت الكميت في مسجد الكوفة يعلم الصبيان، وكان من أكابر الشعراء وفحولهم منقطعا لبني هاشم في العصر الأموي، وكان واسع الاطلاع على أدب العرب وأنسابهم ولغاتهم وأخبارهم، وكان ثقة في علمه وتعلميه.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم. وقال أبو عكرمة الضبي: لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان. وأشهر شعره قصائده المعروفة بالهاشميات، ويقال إن شعره تجاوز الخمسة آلاف بيت. وقالوا في وصفه: لم يجتمع في شاعر ما اجتمع فيه من الصفات؛ فقد كان خطيب بني أسد، وفقيه الشيعة، فارسا شجاعا، سخيا، راميا ومعلما فاضلا.

8 (5)

الزاهد المرابط العالم الإمام المحدث القاسم بن مخيرة الهمداني أبو عروة (؟-100): كان من كبار العلماء العاملين، والمربين المسلكين، وكان من أئمة الحديث وخيار رجالاتهم فضلا وعلما وإتقانا وكثرة تلاميذ، اشتغل بالتجارة وسافر إلى الشام، واشتهر ذكره فيها، ثم انقطع إلى الجهاد والرباط في سبيل الله إلى أن أدرك الشهادة، وله تاريخ حافل. (6)

Unknown page