صَلَاة الْفجْر بَين طُلُوع الْفجْر الأول الَّذِي يُسمى ذَنْب السرحان ويمسحون فِي الْوضُوء بِالْمَاءِ على ظُهُور أَقْدَامهم وأسفلها وَلَهُم طعن على السّلف وَشتم عَظِيم حَتَّى يبلغ الْوَاحِد مِنْهُم أَن يَأْخُذ شَيْئا أَو مِثَالا يحشوه تبنا أَو صُوفًا يُسَمِّيه أَبَا بكر وَعمر وَعُثْمَان ﵃ ويضربه بالعصى حَتَّى يهريه ليشفي بذلك مَا فِي قلبه فِي الغل للَّذين آمنُوا مَعَ أَشْيَاء يقبح ذكرهَا من مذاهبهم مَذَاهِب السفلة الْعَمى أخوة القردة بل أخوة القردة أفضل مِنْهُم
والفرقة الْخَامِسَة عشرَة هم الجعفرية يشبه قَوْلهم قَول الإسماعيلية
والفرقة السَّادِسَة عشرَة القطعية الْعُظْمَى الَّذين يقطعون على مُحَمَّد وَعلي ﵉ وَيَقُولُونَ قَول الجعفرية ويتبرءون ويتولون
والفرقة السَّابِعَة عشرَة القطعية الْقصرى الَّذين يقطعون على الرِّضَا وَيَقُولُونَ لَا إِمَام بعده ﵁ ويقتدون بِمن قبلهم من إخْوَانهمْ القطعية الْعُظْمَى فِي جَمِيع مذاهبهم
والفرقة الثَّامِنَة عشرَة هم الزيدية أَصْحَاب زيد بن عَليّ ﵄ وهم أَربع فرق
فَالْأولى من الزيدية أعظمهم قولا وهم الَّذين يكفرون الصَّدْر الأول وَسَائِر من ينشؤا أبدا إِذا خالفهم ويرون السَّيْف والسبى واستهلاك الْأَمْوَال وَقتل الْأَطْفَال وَاسْتِحْلَال الْفروج وَلَيْسَ فِي الإمامية أَكثر ضَرَرا مِنْهُم فِي النَّاس إِنَّمَا هُوَ بِقدر مَا يخرج الْوَاحِد مِنْهُم يضع السَّيْف والحريق والنهب
1 / 33