الخص فيه تقر أعيننا ... خير من الآجر والكمد ص -31- ... وفي مسائل الحيض:
ذكر الدم العبيط وهو الخالص الطري. والدم المحتدم هو المحترق وقد احتدم اليوم أي أشتد حره.
وقوله عليه السلام: "تقعد المرأة شطر عمرها لا تصوم ولا تصلي" الشطر النصف واستدل الشافعي بظاهره على أن أكثر الحيض خمسة عشر وأقل الطهر خمسة عشر ليستوي النصفان وقلنا أعمار هذه الأمة على ما عليه الأعم الأغلب ستون سنة وخمس عشرة سنة مدة الصبا وبقية العمر ثلثها في الأعم الأغلب حيض عشرة عشرة وثلثاها طهر عشرون عشرون فاستوى النصفان في الصوم والصلاة وتركهما من هذا الوجه
وقالوا أيضا أراد به انقسام عمرها إلى شيئين وإن لم يستو القسمان كما يقال نصف عمر فلان سفر ونصفه إقامة إذا تعودهما وإن لم تستو مدتاهما.
وقول عائشة رضي الله عنها لا حتى ترين القصة البيضاء.
قيل هي شيء كالخيط الأبيض يخرج عند انقطاع الدم.
وقيل معناه حتى تخرج الخرقة كالجص الأبيض فالقصة الجص ومنه النهي عن تقصيص القبور أي تجصيصها.
ومن ألوان الحيض الترية قال الشيخ الإمام شمس الأئمة الحلواني رحمه الله منهم من يخفف ياء هذه الكلمة ومنهم من يشددها.
Page 23