وإنما غايته أنه ليس من أهل الحديث، فلذلك وقعت المنكرات والغلط الكثير في روايته.
وقد قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألته - يعني أباه - عن حفص بن سليمان المنقري، فقال: هو صالح.
وروى عثمان بن أحمد الدقاق عن حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله:
وما كان بحفص بن سليمان المنقري بأس.
وحسبك بهذين القولين من أحمد رحمه الله وهما مقدمان على من روى عن أحمد خلاف ذلك فيه.
[متابعات للحديث] ولو ثبت ضعفه - كما هو المشهور - فإنه لم يتفرد بهذا الحديث.
وقول البيهقي رحمه الله تعالى: إنه تفرد به، [فهو] بحسب ما اطلع عليه.
وقد جاء في معجمي الطبراني الكبير والأوسط متابعته: أخبرنا به في (المعجم الكبير) أبو محمد إسحاق بن يحيى الآمدي بقراءتي عليه بسفح قاسيون في
Page 96