ب- مؤلفاته المخطوطة:
١- إعراب الآجرومية: ورد اسمه في كشف الظنون ١٧٩٧، وفهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ص١٨.
٢- إعراب الكفاية: وهو إعراب لكافية ابن الحاجب: ورد اسمه في فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ص٤٤.
٣- تفسير آية: ﴿لا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾: ورد اسمه في هدية العارفين ١/ ٣٤٤.
٤- الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية: وهو في علم التجويد. ورد اسمه في إيضاح المكنون ٢/ ٥٤٢، وهدية العارفين ٢/ ٢٩٧.
٥- القول السامي على كلام منلا عبد الرحمن الجامي: وهو رسالة نحوية ألفها على الفوائد الضيائية لعبد الرحمن الجامي، وورد اسمه في كشف الظنون ٢/ ١٣٧٢، وهدية العارفين ١/ ٣٤٤.
٦- مختصر الزبدة في شرح البردة: ورد اسمه في كشف الظنون ٢/ ١٣٣٣.
سبب تأليف شرح التصريح:
ذكر الأزهري سبب تأليفه للتصريح فقال في مقدمته١: إن الشرح المشهور بـ"التوضيح على ألفية ابن مالك في علم النحو" للشيخ الإمام العلامة الرباني جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري؛ تغمده الله بالرحمة والرضوان؛ في غاية حسن الموقع عند جميع الإخوان؛ لم يأت أحد بمثاله؛ ولم ينسج ناسج على منواله، ولم يوضع في ترتيب الأقسام مثله، ولم يبرز للوجود في هذا النحو شكله. غير أنه يحتاج إلى شرح يسفر عن وجوه مخدراته النقاب، ويبرز من خفي مكنوناته ما وراء الحجاب، وقد ذكرت ذلك لمصنفه في المنام، فاعترف بهذا الكلام، ووعد بأنه سيكتب عليه ما يبين مراده، ويظهر مفاده، فقصصت هذه الرؤيا على بعض الإخوان، فقال: هذا إذن لك يا فلان، فإن إسناد الشيخ الكتابة إلى نفسه مجاز، كقولهم: بنى الأمير المجاز؛ وليس هو الباني بنفسه، وإنما يأمر العملة من أبناء جنسه، وكنت أنت المشار إليه لما تمثلت بين يديه، وخاطبك بهذا الخطاب، فانهض وبادر للأجر والثواب. فاستخرت رب العباد، وشمرت ساعد الاجتهاد، وشرحته شرحا كشف خفاياه، وأبرز أسراره وخباياه، وباح بسره المكتوم، وجمع شمله بأصله المنظوم، وسميته "التصريح بمضمون التوضيح".
_________
١ شرح التصريح ١/ ٣.
1 / 8