وينقسم باعتبارات مُخْتَلفَة إِلَى أَقسَام مُتعَدِّدَة فينقسم بِاعْتِبَار تشخص مُسَمَّاهُ وَعدم تشخصه إِلَى قسمَيْنِ علم شخص وَعلم جنس فالأؤل كزيد وَعَمْرو وَالثَّانِي كأسامة للأسد وثعالة للثعلب وذؤالة للذئب فَإِن كلا من هَذِه الْأَلْفَاظ يصدق على كل وَاحِد من أَفْرَاد هَذِه الْأَجْنَاس تَقول لكل أَسد رَأَيْته هَذَا أُسَامَة مُقبلا وَكَذَا الْبَوَاقِي وَيجوز أَن تطلقها بِإِزَاءِ صَاحب هَذِه الْحَقِيقَة من حَيْثُ هُوَ فَتَقول أُسَامَة أَشْجَع من ثعالة أَي صَاحب هَذِه الْحَقِيقَة اشجع من صَاحب هَذِه الْحَقِيقَة وَلَا يجوز أَن تطلقها على شخص غَائِب لَا تَقول لمن بَيْنك وَبَينه عهد فِي اسد خَاص مَا فعل اسامة وَبِاعْتِبَار ذَاته إِلَى مُفْرد ومركب فالمفرد كزيد واسامة والمركب ثَلَاثَة أقسم مركب تركيب إِضَافَة كعبد الله وَحكمه ان يعرب الْجُزْء الأول من جزءيه بِحَسب العوامل الداخلية عَلَيْهِ ويخفض الثَّانِي بالاضافة دَائِما ومركب تركيب مزج كبعلبك وسيبويه وَحكمه ان يعرب بالضمة رفعا وبالفتحة نصبا وجرا كَسَائِر الْأَسْمَاء الَّتِي لَا تَنْصَرِف هَذَا إِذا لم يكن مَخْتُومًا بويه كبعلبك فَإِن ختم بهَا بني على الْكسر كسيبويه ومركب تركيب إِسْنَاد وَهُوَ مَا كَانَ جملَة فِي الأَصْل كشاب قرناها وَحكمه ان العوامل لَا تُؤثر فِيهِ شَيْئا بل يحْكى على مَا كَانَ عَلَيْهِ من الْحَالة قبل النَّقْل وينقسم إِلَى اسْم وكنية ولقب وَذَلِكَ لِأَنَّهُ إِن بُدِئَ بأب أَو ام كَانَ كنية
1 / 97