واشترطت فِي الطّلب أَن يكون بِالْفِعْلِ احْتِرَازًا من نَحْو قَوْلك نزال فنكرمك وصه فنحدثك خلافًا للكسائي فِي إجَازَة ذَلِك مُطلقًا وَلابْن جني وَابْن عُصْفُور فِي إِجَازَته بعد نزال ودراك وَنَحْوهمَا مِمَّا فِيهِ لفظ الْفِعْل دون صه ومه وَنَحْوهمَا مِمَّا فِيهِ معنى الْفِعْل دون حُرُوفه وَقد صرحت بِهَذِهِ الْمَسْأَلَة فِي الْمُقدمَة فِي بَاب اسْم الْفِعْل الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة بعد وَاو الْمَعِيَّة إِذا كَانَت مسبوقة بِمَا قدمنَا ذكره مِثَال ذَلِك قَوْله تَعَالَى وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين يَا ليتنا نرد وَلَا نكذب بآيَات رَبنَا ونكون من الْمُؤمنِينَ فِي قِرَاءَة حَمْزَة وَابْن عَامر وَحَفْص وَقَالَ الشَّاعِر ألم أك جَار كم وَيكون بيني وَبَيْنكُم الْمَوَدَّة والإخاء
1 / 76