( به الفتوى ) لكونه المشهور أو المرجح ( فأجبت ) عطف علي سألني ( سؤالهم ) لم يقل أجتتهم إشارة إلى أنه لم يضيع من سؤالهم شيئا بل أني به متصفا بالأوصاف الثلاثة الاختصار وكونه على المذهب المذكور والتبيين لما به الفتوى ( بعد الإستخارة ) متعلق بأجبت أي بعد طلب الخيرة بفتح الخاء وكسرها مع فتح الياء فيهما وطلبها بصلاتها ودعائها الواردين في الصحيحين وهي من الكنوز التي أظهرها الله تعالى علي يد رسوله عليه الصلاة والسلام فلا ينبغي لعاقل هم بأمر تركها |
Page 20