Sajinat Tihran
سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
Genres
مارثا باتيز زاك وسونيا ووروتينيك: أشكركما على الصداقة التي منحتماني إياها، وثقتكما في عملي وآرائكما القيمة التي أضاءت لي الطريق وقت أن كنت تائهة. أشكركما على كل رسائل البريد الإلكتروني التي أبقتني على صلة بالعالم وأنا أكتب المخطوطة؛ كلاكما منقذي. وأنت يا مارثا، دائما ترفعين معنوياتي عندما أشعر بالإحباط. لو كنت بصدد اختيار شقيقة لي لوضعتك على رأس القائمة.
عضوات نادي الكتاب؛ رومانا دولتشيتي وكارين إيكيرت ونيفا لورينزون وفلافيا سيلانو وجوان تومسون ودوروثي ويلان: على مدار أربعة عشر عاما ونحن نقرأ معا، فيا لها من رحلة! لقد رحبتن بي في مجموعتكن عندما كنت غريبة وحيدة، وعاملتنني كواحدة منكن، كأن بيننا صلة قرابة وافترقنا زمنا. فتحتن لي قلوبكن، وشاركتنني نصائح العناية بالأطفال وأشهى وصفات الطعام، وقرأتن أول مسودة لمخطوطة الكتاب، وأسبغتن علي الكثير من كلمات التشجيع والتأييد.
ماري لين فاندرفيلن: أشكرك على منحي شعورا بالانتماء، وعلى تحريرك الدقيق لمسودتي الأولى.
لين توبين: أقدم لك جزيل الشكر، فقد كنت بمنزلة أخت لي؛ أعتز بصداقتنا.
جزيل الشكر لرئيسي وزملائي في العمل، وعملائي الدائمين في مطعم «سويس شاليه» على دعمهم وتفهمهم ومودتهم.
زهرا كاظمي: أكدت لي وفاتك الوحشية أنه لا بد من كشف النقاب عن قصة السجناء السياسيين في إيران؛ لقد منحتنا اسما ووجها، وبفضلك بات العالم على دراية بما يرتكب من أهوال داخل سجن «إيفين». ليتغمدك الله برحمته.
أهدي هذا الكتاب إلى كل رفاقي.
ما زلت أذكركم جميعا، وأفتقدكم جميعا، وأحبكم جميعا.
أرجو أن تغفروا لي صمتي الطويل والعديد من الأخطاء الأخرى التي ارتكبتها.
وإذا صليت، فالصلاة الوحيدة
Unknown page