بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
٤ - كتاب الوضوء١ - بَاب: مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾. /المائدة: ٦/. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: وَبَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ فَرْضَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً، وَتَوَضَّأَ أَيْضًا مَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ثَلَاثٍ، وَكَرِهَ أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزا فعل النبي ﷺ. _________ (المرافق) جمع مرفق، وهو مفصل الذراع مع العضد. (الكعبين) مثنى كعب، وهما العظمان الناتئان في كل رجل، عند مفصل الساق مع القدم.
٢ - بَاب: لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ١٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: (لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ). وقال رجل من حضر موت: ما المحدث يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ. [٦٥٥٤]. _________ أخرجه مسلم في الطهارة، باب: وجوب الطهارة للصلاة، رقم: ٢٢٥.
٣ - بَاب: فَضْلِ الْوُضُوءِ، وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الوضوء١٣٦ - حدثنا يحيى بن بكير قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يقول: (إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يطيل غرته فليفعل). _________ أخرجه مسلم في الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل، رقم: ٢٤٦. (غرا محجلين) غرا، جمع أغر، أي ذو غرة، واصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الشهرة وطيب الذكر. ومحجلين: من التحجيل، وهو بياض يكون في قوائم الفرس، وأصله من الحجل، وهو الخلخال. والمعنى: أن النور يسطع من وجوههم وأيديهم وأرجلهم يوم القيامة، وهذا من خصائص هذه الأمة، التي جعلها الله ﷿ شهداء على الناس. (فمن استطاع ..) قال الحافظ ابن حجر في [فتح الباري: ١/ ٢١٨]: ظاهره أنه بقية الحديث، لكن رواه أحمد ن طريق فليح عن نعيم المجمر، وفي آخره قال نعيم: لا أدري قوله "من استطاع ... الخ" من قول النبي ﷺ أو من قول أبي هريرة. قال الحافظ: ولم أر هذه الجملة في رواية أحمد ممن روى هذا الحديث من الصحابة، وهم عشرة، ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه، والله أعلم].
٤ - كتاب الوضوء١ - بَاب: مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾. /المائدة: ٦/. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: وَبَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ فَرْضَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً، وَتَوَضَّأَ أَيْضًا مَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ثَلَاثٍ، وَكَرِهَ أهل العلم الإسراف فيه، وأن يجاوزا فعل النبي ﷺ. _________ (المرافق) جمع مرفق، وهو مفصل الذراع مع العضد. (الكعبين) مثنى كعب، وهما العظمان الناتئان في كل رجل، عند مفصل الساق مع القدم.
٢ - بَاب: لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ١٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: (لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ). وقال رجل من حضر موت: ما المحدث يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ. [٦٥٥٤]. _________ أخرجه مسلم في الطهارة، باب: وجوب الطهارة للصلاة، رقم: ٢٢٥.
٣ - بَاب: فَضْلِ الْوُضُوءِ، وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الوضوء١٣٦ - حدثنا يحيى بن بكير قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يقول: (إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يطيل غرته فليفعل). _________ أخرجه مسلم في الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل، رقم: ٢٤٦. (غرا محجلين) غرا، جمع أغر، أي ذو غرة، واصل الغرة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استعملت في الشهرة وطيب الذكر. ومحجلين: من التحجيل، وهو بياض يكون في قوائم الفرس، وأصله من الحجل، وهو الخلخال. والمعنى: أن النور يسطع من وجوههم وأيديهم وأرجلهم يوم القيامة، وهذا من خصائص هذه الأمة، التي جعلها الله ﷿ شهداء على الناس. (فمن استطاع ..) قال الحافظ ابن حجر في [فتح الباري: ١/ ٢١٨]: ظاهره أنه بقية الحديث، لكن رواه أحمد ن طريق فليح عن نعيم المجمر، وفي آخره قال نعيم: لا أدري قوله "من استطاع ... الخ" من قول النبي ﷺ أو من قول أبي هريرة. قال الحافظ: ولم أر هذه الجملة في رواية أحمد ممن روى هذا الحديث من الصحابة، وهم عشرة، ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه، والله أعلم].
1 / 63