لن أتذكر أبدا تلك السطور مرة أخرى دون أن أشعر بوخزات قماش التنجيد في مؤخرتي. العار الشائك اللزج. إنه الآن عار أكبر بكثير مما بدا حينها. لقد فعل شيئا بي في النهاية.
من بعيد، من المساء والصباح
وسماء هنالك باثنتي عشرة نفس
نسيج الحياة يغزلني
يهب هنا: ها أنا.
لا.
ما هذه التلال الزرقاء المحفورة في الذاكرة!
ما هذه القباب! ما هذه المزارع!
لا، أبدا.
أبيض في القمر، يجري الطريق الطويل
Unknown page