أزياء راقية من مجموعة ربيع 2008 لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
بدأت حياتك العملية بتصميم ملابس السباحة لشركة آن كول في كاليفورنيا، ثم لشركة جوتيكس فيما بعد في نيويورك، ثم دشنت خطك لأزياء الملابس الرياضية في عام 1987، بالإضافة إلى افتتاح متجر للملابس في حي أبر ويست سايد بمانهاتن. هل شعرت بسعادة غامرة في ذلك الوقت؟
لم أكن أفكر كثيرا فيما أفعل أثناء وقت حدوثه، وهذا جمال الشباب.
كيف كان شعورك عندما تحولت من العمل مصمما لأحد صناع الملابس إلى طرح مجموعتك الخاصة التي تحمل اسمك؟
كان هذا تطورا طبيعيا؛ فعندما أسست متجري الخاص، كنت أنتج كميات صغيرة، وبمجرد إثبات نفسي في مجال البيع بالتجزئة، تمكنت من بدء مشروعي في مجال البيع بالجملة.
إطلالة من الأزياء الراقية من مجموعة ربيع 2008 لراندولف ديوك، أسبوع الموضة في لوس أنجلوس. الصورة بإذن من راندولف ديوك.
هلا تشرح لنا المنهجية التي تبنيتها قبل التصميم الفعلي لمجموعة هالستون والتي منحتك التاريخ والأساس الضروريين لبدء عملية التصميم؟ وما نوع عمليات البحث التي أجريتها حتى تفهم تاريخ هذه العلامة التجارية؟ وهل تمتلك هالستون أرشيفا شاملا تمكنت من البحث فيه؟
لم يكن هناك أرشيف كبير ألجأ إليه، بدلا من ذلك، فكرت في نوع الملابس العصرية الذي اعتقدت أن السيد هالستون كان سيصنعها لو أنه لا يزال على قيد الحياة. على سبيل المثال، لم يكن ليستمر في استخدام الشامواه الصناعي، بل كان سيهتم أكثر بالألياف الدقيقة.
أصدرت دار نشر راندم هاوس كتابك «الإطلالة» في عام 2006. إنه يساعد السيدات من كافة الأعمار على ارتداء أكثر الملابس التي تتناسب مع حجمهن وهيئتهن. قالت عنك عميلتك مارسيا جاي هاردن: «تعرفت على راندولف ديوك من خلال منسق ملابسي في أثناء التحضير لحفل توزيع جوائز أوسكار. درس راندولف بنية جسدي؛ فهو يفهم جيدا جسم المرأة، فأظهر جمال الأرداف والصدر وأضفى لمسة أناقة ودراما ونضجا، كل هذا في إطلالة واحدة جريئة آسرة من اللون الأحمر. عمل راندولف معي وكان الفستان رائعا!» هل جاءت فكرة كتابك من قدرتك الفطرية على فهم جسد المرأة؟ وإن لم تكن هذه هو الحال، فكيف جاءتك الفكرة؟
عندما عدت إلى لوس أنجلوس، كنت أفكر كثيرا، وأحد الأشياء التي ظلت تتردد على ذهني هي الأسئلة الكثيرة المتعلقة بهذا الموضوع، وبدت أنها لا صلة لبعضها ببعض؛ دفعني هذا إلى تأليف كتاب، وهي أداة شعرت أنها غير موجودة. بدأت في إجراء بعض عمليات البحث بشأن الأدوات التي يمكن للنساء استخدامها عندما يتعلق الأمر بتحديد أسلوبهن الشخصي في الأناقة وتطويره والقدرة على التعبير عنه يوميا؛ بدأت بتجربة تمثلت في ملاحظة النساء بالأماكن العامة، ولاحظت شيئا عاما استرعى انتباهي في كل حالة تقريبا، ألا وهو مشكلة عدم تناسق الأبعاد. وتكون لدي شيء لا يوجد في السوق؛ دليل يساعد النساء على ارتداء الملابس المناسبة بكافة أنواعها، واتضح أنها عملية. يعتقد الناس كثيرا أن الأناقة لا يمكن تعلمها، لكني أعتقد أنه من الممكن تدريسها بدرجة ما. جاءت فكرة الكتاب من رغبتي في توفير أداة مفيدة للمستهلك.
Unknown page