============================================================
روض المناظر فى علم الأوائل والاواخر وفى سنة ستين ومائة: توفى ابراهيم بن آدهم العجلى، أصله من علج وكان من اولاد الملوك.
وفى سنة إحدى وستين وماية: ظهر عطاء المقنع الساحر الملعون الذى ادعى التبوة، واستعدى خلائق، وأرى الناس قمرا ثانيا قى السماء يرى من مسيرة شهرين.
وفى سنة ثلاث وستين ومائة: قتل المقنع عطاء(1) الخراسانى، كان يسحر ويخيل للناس صورة قمر تطلع، وادعى الربويية، وتيعه جماعة، وبنى قلعة وسماها سنام وراء التهر، حوصر فيها، سقى نسوته سما فمتن، ثم تناول منه فمات، وقتل كل من فى قلعته من اشياعه، وكان أول أمره قصارا فى مرو أعور مشوه الوجه، قصيرا، اتخذ له وجها من ذهب، لذلك سمى المقتع.
ونى سنة أريع وستين وماثة: كان مجيئ ميخائيل البطريق وطاراد الأرمنى فى تسعين الفا فقتل عبد الكبير، ومنع المسلمين عن قتالهم فهم المهدى بضرب عنقه وسجته.
وف ستة خمس وستين ومائة: غزا المسلمون وعليهم هارون الرشيد ومعه جيش كبير وفى مقدمته ربيع الحاجب: فالتقوا مع الروم وكسروهم، وفتحوا ساحل فى الروم، حتى وصلوا خليج قسطنطينية؛ وسبوا، وقتلوا، وصالحتهم ملكة الروم على مال جزيل، وقيل إنه قتل من الروم خمسون الفا، وغنم السلمون ما لا يحصى، حتى بيع الفرس بدرهم، والبغل الجيد بعشرة دراهم وفى ستة ست وستين: قتل يشار بن برد الشاعر على الزندقة، وكان مسوخ العين خلقة، عاش تسعين سنة.
ولى سنة سبع وستين ومائة: راد المهدى فى المسجد الحرام ومسجد النبى .
(1) ذكر ابن الجورى أن اسمه حكيم . قال ابن كثير: قال اين خلكان: كان اسم المقنع : عطاء، وقيل : حكيم، والأول اشهر
Page 144