قلت: لو ترك (أي العلامة الحلي) التقييد بأهل زمانه لكان أصوب إذ لا أرى في فقهائنا مثله على الإطلاق رضي الدين عنه (7).
وقال الشيخ أبو علي في رجاله المسمى بمنتهى المقال:
6- قلت: ولو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب (8).
7- وقال علي بن يوسف بن مطهر في إجازته لبعض تلاميذه في سنة 703:
قرأ علي .. جميع كتاب شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، تصنيف شيخنا الإمام المعظم، والفقيه الأعظم، نجم الدين والدنيا أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد (قدس الله روحه ونور ضريحه)(9).
8- وقال فخر المحققين ابن العلامة الحلي في بعض إجازاته:
قرأ علي الشيخ المعظم والفاضل المكرم الفقيه المحقق المتكلم المدقق، الإمام العلامة زين الدين علي بن الفقيه العالم السيد المرحوم عز الدين حسن بن أحمد ابن مظاهر أدام الله أيامه جميع كتاب قواعد الأحكام ..
وأجزت له جميع ما صنفه الشيخ الإمام، شيخ مشايخ الإسلام، أبو القاسم جعفر بن سعيد (قدس الله سره)، فمن ذلك كتاب الشرائع، فإني سمعته على والدي سماعا وقرئ عليه بحضوري وأجاز لي رأيته، وكذا النافع في مختصر الشرائع، وباقي كتبه. أجاز لي والدي إليها عنه عن المصنف. (10)
9- قال الشهيد الأول في إجازته لابن نجدة:
Page 12