============================================================
17 الصدور استطعنا أن نحكم أتنا مع الكندى أقرب إلى أرسطو الحقيتى والى المنابع الاصلية للفكر اليونانى .
الاولو نظرنا فى كتاب الكندى عن العقل وحاولنا أن نرد بيان الكندى للشكلة إلى كتاب النفس، لوجدنا أن الكندى يعرف مذهب أرسطو فى التفس، وأنه يزيده تفصيلا ووضوحا، ولا ستغنينا عن كثير من الفروض الباطلة عن مصادر الفلسفة الإسلامية وعن التخمينات المتكلفة التى لجأ إليها يلسون ومن تقدمه . وبحد القارىء فصيل هذا فى مقدمتنا لرسالة العقل .
الكندى وأفلاطون : ينبه الكندى أفلاطون فى القول بحدوث العالم والزمان والحركة ؛ ولكن
البواعث على ذلك والغاية منه ليت واحدة عند الفيلوفين ، هذا إلى أن الكتدى يرفض وجمود شىء أيا كان قبل وجود هذا العالم الحادث ، وهو فى ذلك يخالف أرسطو كما تقدم ، لكنه يخالف فيه أفلاطون أيضا ، لان افلاطون ي قول بشبه مادة سابقة على وجود هذا العالم: لينة وغير معينة، لاهى روحانية معقولة ولامادية حسوسة ، وهويسميها اللاموجود بن انه أو القابل 7دها5ث55 اى الذى يقيل فعل المثل ، بحيث ينشأ عن هذا الفعل عالمنا المادى المحسوس المتغير الراثل . ومرجع الخلاف بين فيلسوف لمعرب من جهة وبين أفلاطون أو أرسطو من جهة أخرى مباينته لهما فى مفهوم الفاعل الاول الحق = أعنى الله ال و صفاته وفعطه . ونستطيع أن نلاحظ من قراءة رسائل الكتدى أن أسر الخلق وكيفيته أوضح عنده مما هو عند أفلاطون الذى لم يتخلص من خيال الفتان ، كما نجد ذلك فى قصة طيماوس مثلا . والكندى محكم نزعته العريية الواقعية ونزعته الإسلامية الواضحة لا ترضيه ضروب الخيال الموجود عند اليونان بالإجال أما فيما يتعلق بالنفس (1) ففى مذهب الكندى من العناصر الافلا طونية أو من الآراء المتائرة بأفلا طون فيما بعد أكثر مما فيه من العناصر الأرسطية .
بالنفس عند فيلسوف العرب جوهر روحانى غير داير، واحد، بسيط، ولافرق بينها (1) واجع فيما يتعاق بالكلام عن التفص عنه رصاه الكندى ف أنه توجد جواهر لا أجام س 260 فا بمدها ورصالته فى القول فى النفس.0. الخ ص 372 فا جدها وكلامه فى النفس ص 284 ورسالته ف مامبه النوم والرؤبا ورسالته فى الال ص283و412 على التوالى.
Page 126