برغم كل شيء، ظل المقعد المجاور لي خاليا منك.
ظللت أنتظر نظرة السعادة في عينيك، عندما تملك بعض المال أحيانا لأجرة التاكسي، وتتباهى بانتصارك الصغير، وسعادتي بك وقتها.
انتظرت طويلا.
خمس سنوات مرت على فراقك.
كنت كاذبة عندما قلت لك في تحد أنني سأنساك، كذبت على نفسي قبل أن أكذب عليك.
تزوجت رجلا ليس أنت، أنجبت طفلة ليست منك، كونت أسرتي التي لا تشملك، حاولت أن أستمر في حياتي بما تبقى لي.
حاولت باستماتة أن أمضي قدما.
لكنني تعلمت عادة سيئة من بعدك.
كنت أبحث عن وجهك في وجهه، عن ضحكتك وسط ضحكاته، عن طعم قبلاتك في شفتيه، عن لمساتك.
كنت أخدع نفسي.
Unknown page