وقد جاء هذا في (التحرير)؛ وفيه: "فأما المذكور في (الأحكام) فهو: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. والمذكور في (المنتخب): الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام" (1).
وجاء عن الإمام المؤيد بالله ما نصه: "يقول: الله أكبر. الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد والحمد لله ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، هذا الذي ذكره في (المنتخب)، وقال في (الأحكام ): يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا" (2).
وقال الإمام ابن حمزة في (الانتصار): "في صفة التكبير...القول الأول: ذكره الهادي في (الأحكام): وهو أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا... القول الثاني: ذكره الهادي في (المنتخب)، وهو أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد والحمد لله. فالتكبير في (الأحكام) ثلاث مرات وترا بخلاف ما قاله في المنتخب فإن التكبير شفعا"(3).
Page 45