الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقات الإلهية اي م نهلعم آن فن اللصبي لحصي وحنات الش ل بممبحانه تحال امما أجبت به من يتوهم أن في التسبيح تنزيها للحق تعالى عن التقائص، وأن الا يصح تنزيه إلا مع تعقل تجويز، أي: إمكان لحوق صفات النقص له تعالى، ذلك محال اوالجواب: أنه لا يلزم من التسبيح تعقل لحوق صفات النقص له تعالى، ومن ال نا قالوا: يجب على كل مسبح أن لا يسبح [54/ب] الله تعالى إلا امتثالا لأمره الا غير، ومن توهم أن صفات الحدث تلحقه تعالى بوجه من الوجوه، ثم صار ينزه انها؟ فهو جاهل بما يجب لله تعالى من صفات الكمال.
من هنا قال الشيخ محي الدين رضي الله عنه في باب الأسرار: التسبيح اريح أي : لأن من لا يلحقه نقص لا ينزه، وأما تسبيح العلماء بالله تعالى من اا أنبياء، وكمل أتباعهم؛ [46/ أ] فهو حكاية عن قوله الله تعالى عن نفسه لا غير، فيقولون ذلك على سبيل التلاوة.
وأطال في ذلك ثم قال: فعلم أن التنزيه أو التقديس الذي أمر به المبد أن المه . أو يقوله؛ ليس هو التنزيه أو التقديس الذي ينزه الحق تعالى به نفسه أو اقدسه؛ وذلك لأن تنزيه الأمر مركب، والمأمور بذلك مخلوق، ولا يصدر عن الخلوق إلا مخلوق، لكن لما تعبد الحق تعالى عباده بالتنزيه والتقديس أقروه في اوضعه، وقالوا كما أمرهم على جهة القربة إليه، مع اعتقادهم الجازم أنه ليس كمثل ه لقان قال قائل: فما الفرق بين التقديس والتنزيه؟
فالحواب: أن التقديس هو الذي يكون مع شهود صفات الكمال والجمال، ولا اكون فيه استشعار لحوق نقص بالجناب الآلهي، بخلاف تنزيه العوام سمعت سيدي عليا المرصفي رضي الله تعالى عنه يقول: تنزيه الأكابر لل ه اعالى لا يكون مع استشعار نقص، فهو كالتقديس على حد سواء انتهى
Unknown page