الواهد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية ف ريه"(1) أن ريه رف اي مايولع يت وصن حرة ناتم هما أجيت به من يتوهم من حديث: لامن عرف نفس ف ذلك لساوي علمه علم الحق تعالي نفسه، وأنه ليس فوق معرفته بنفسه م اخرى في المعرفة نطلب.
والجواب: أن هذا الفهم خاص بمقام بعض العامة، لا الخواص، أما الخو يعرفون أن للحق تعالى بنفسه علما أخر، زائدا على معرقة من عرف نفسه لضتا ذلك، حتى ولو كان من أنبياثه وأصفيائه، فضلا عن أولياثه اقد قال الإمام أبو بكر الباقلاني (2) : إن لله تعالى وصفا أخص [44/أ) اسيل لأحد من الخلق إلى إدراكه.
قال(3) : وقد أشار إلى هذا المعنى أيضا الشيخ أبو اسحاق الإسفراييني (1) عزاه في محلية الأولباء" (201/10) إلى سهل بن عبد الله، وذكر ساحب تنزيه الشريعة (2/2.
اا حديث موضوع 42 الباقلني : معحمد بن الطيب بن محمد بن جعتر بن القسم، المعروف بالباقلاني، البصري اعلى مذهب الأشعري، ومؤيدا اعتقاده وناصرا طريقته، كان في علمه أوحد زمانه ، وانتهت إليه الاسة في مذهب الأشعرية، وكان موصوفأ بجودة الاستنباط وسرعة الجواب، صنفه التصانيف االشهورة في علم الكلام وغيره، فمنها: "إعجاز القرآن" و"الاتصاف" و"مناقب الأئمة" وال النحل4، توفي ستة (403ه) .
2) لا يصح أن يكون الضمير عاتدا إلى أبي بكر الباقلاني ، إذ لم يذكر في ترجمة أحد منهما أن أحا ااخذ عن الآخر، وكل منهما إمام متفرد بل إن الباقلاني توفي قبل الإسقراييني بخمسة عشر عاما كما اتبين لك من خلال ترجمنهما، ولو كان الياقلاتي تلميذا للإسفراييني لوجب أن تذكر اللسفرايني إذ الباقلاني هو من هو في أهل السنة عامة والأشاهرة خاصة، والله أعلم 44 أبو إسحاق الإسفراييني هو: إيراهيم بن محمد بن إيراهيم بن مهران، الإسفرايني، الملقبي الاين* الفقيه الأصولي المتكلم، الإمام الكبير، وهو المراد بالأستاذ عند الإطلاق في كتب الأصول االكلام، يقال إنه بلغ رتبة الاجتهاد، من كتبه: "جامع الحلى في أصول الدين والرد الملسد تعليقة في أصول الفقمه، توفي سنة (418).
Unknown page